مرام العنيده عضو جديد
عدد المساهمات : 43 تاريخ التسجيل : 22/06/2012
| موضوع: شموخ رغم الانكسار الجمعة يونيو 22, 2012 5:55 pm | |
| مدخل
مؤلم حين تغمض عيِنِك وتنام وانت تمتم مُؤُلَمَ حَيِنَ تَنَتَظَرَ ذَاَلَكَ اَلَحَلَمَ الَذَيِ باَتَ يَتَعَثَرَ كُلَ يُوَمْ اَكَثَرَ مِنَ ذِيِ قَبَلَ وُكَأنَهَ يَقَوُلَ لَكَ أتَعَبَتَ رُوَحَكَ فَيِ اَنَتَظَاَرَيِ وَمَنَ اَلَمُحَاَلَ أصَبَحَ حُظُوَرَيِ فَتَسَمَعَ صَدَىَ تِلَكَ اَلاهَاَجَيِزَ تُحِيِطَ بَكَ لَتُرَتِلَ اَلاحَزَاَنَ لَكَ وَتَشَدَوَ اَنَ حُضُوُر َيِ اَصَبَحَ مُحَاَلَ وُدَمَعَكَ هَوَ مَنَ فَيِ اَلانَتِظَاَرَ فَتَحَتَظَرَ الاحَلاَمَ
مُؤَلَمَ ذَاَلَكَ الخَوُفَ مِنَ الَمجَهُوَلَ فَغَدَاَ مِنَ كَانَ هَوُ لَكَ اَلامَاَنَ وُاَصَبَحَتَ لَلَخَوُفَ عِنَوُاَنَ تَخَاَفَ مَنَ اَلَمَ قَادَمَ وَجُرَوُحَ بِعَبَقَ الَمَهَاَ تَمُوُجَ ذَاَلَكَ اَلمَكَاَنَ الَذَيِ غَدَاَ صَفَيِرِ رِيَاَحَهَا يُرَعَبَ جُدَرَاَنَ ذَالَكَ الَزَمَاَنَ
مُؤُلَمَ انَ تَبَحَثَ عَنَ البَشَرَ وَتَشَكَيِ هُمُكَ لِلِبَحَرَ وُتَنَسىَ مَنَ هَوُ خَاَلَقَ تِلَكَ السَمَاءَ رَبَاَهَـ ..قَدَ غَدَوَنَاَ اَلَىَ غَيِرَكَ وُصَرَفَتَنَا رِيِاَحَ شَهَوُاَتَنا وَنَسَيِنَاَ فَضَلَ اسَتَغَفَاَرَكَ وُحَيِنَ نَلَجَء لكَ لانَجِدَ الا رَحَمَاَتََكَ بَشَذَاَ عَطَرَهَاَ تَكَتَبَ لَنَاَ اَلامَلَ وَتَنَتَشَلَنَا مِنَ وَقَعَ ذَالَكَ الَزَلَلَ مُؤَلَمَ حَيِنَ يَخُوُنَكَ الجَمَيِعَ حَتَىَ مَوُتَكَـ
وَمؤَلَم َحَيِنَ تَنَتَظَرَحَلَمَ قدَ اَحَتَظَرَ عَلَىِ عَتَبَتَ اَحَلاَمَكَ وَمَؤُلَمَ حَيِنَ تَفََقَدَ الامَاَنَ وَالَمَجَهَوُلَ يِغَتَاَلَ إنَتَظَاَرَكَ وَمُؤَلَمَ نَكَرَاَنَكَ لَجَمَيِلَ خَالَقَكَ ..وبَرِحَمَتَهَ يَسَعَى لَكَ
وَلَكَنَـــــ ........
حَيِنَ تَلَجَأ الَيِهَ سَيِفُوُحَ شَذَاَ فَرَحَكَ وَيَغَدَوُ الَيِكَ مُسَرَعاً حَلَمَكَ وُيَرَحَلَ مَنَ كَلَ مَكَاَنَ خَوُفَكَ وِيِبَقَىَ لَكَ الله كَمَا َهَوُ فَيِ سِرَكَ وُعَلَنَكَ وُحَزَنَكَ وُاَلَمَكَ
لاولئك الذين عانوا مرارة السقوط لكل الذين استشعروا الام الانكسارات المتتاليه لمن عاشوا لحظات المعاناة بكل تفاصيلها اكتب كلماتي وانثر حروفي لهم لعلها تكون بلسماً ..يداوي جروحهم وطوق نجاة يتمسكون به للنهوض من جديد..
كثيرة هي تلك اللحظات التي عايشنا فيها الالم وما رسنا طقوسه بكل احتراف عانينا من وجعِ لامس حنايا القلب وعبث في زوايا الروح تعثرنا...انكسرنا ...سقطنا ارضاً حتى دوى في مسامعنا ذلك الصوت الذي هز اركان المكان معلناً بسقوط اشبه بالموت.
ابتعدنا عن كل اسباب الحياة اثرنا العزله والابتعاد وقررنا الانزواء بعيداً هناك.. حيث الظلام هو سيد الموقف حيث الوحده هي الاساس حيث الغياااب بمحض ارادتنا حيث الموت ونحن مازلنا على قيد الحياة
تساقطت دموعنا بحرقه بكينا حتى ماعاد الدمع يكفي احسسنا بتلك الغصه التي لازمتنا فتراتٍ طويله اصبحت الحياة اصعب كل الابواب موصده وكل الطرقات مسدوده ولم نعد نعرف للجهات الاربع سبيلا حتى احسسنا انها النهايه
هل هي فعلاً كذالك؟ هل هي فعلاً النهايه؟ هي لحظات صعبه..يلازمها ذلك الشعور الذي يقرع العقول قبل القلوب وماذا بعد؟؟!! استطيع القول اننا في انكساراتنا على ثلاث حالات حالة استسلمت لما هي فيه ورضخت دون مقاومه وحالة حاولت النهوض..صمدت قليلاً ولكنها سرعان ما سقطت من جديد وما زالت تحاول النهوض.. وحالة ثالثه وبالرغم من كل ماعانوا وعايشوا ومروا فيه.. الا انهم ابوا الاستسلام للانكسار يتميزون بهممٍ عاليه تجعلهم يجيدون النهوض بعد كل سقوط مهما بلغت شدته وهي مايجب ان نكون عليه جميعاً
نفضوا عنهم غبار الخيبه خلعوا رداء العزله تخلصوا من قيود اليأس تحرروا من اسباب الفشل حاولوا النهوض على صعوبته حاولوا الوقوف مجدداً رغم قسوة الظروف حاولوا وحاولوا وحاولوا وجهوا انظارهم نحو السماءءء ملؤ قلوبهم باليقين بأن هنالك من سيأخذ بأيديهم للوقوفِ من جديد وقوف عزٍ وانتصار
اصبح التفاؤل اساس تفكيرهم طرقوا ابواب النجاح بـِ الحاح ساروا في سبل العليا والتقدم بكل ثقة واصرار لم تثنيهم خيبات الماضي ولم تعق حركتهم سقطات الايام التي خلت بل اثبتوا انهم قادرون على صُنع المحال وتحقيق المستحيل مستعينين بـِ إيمان خالصٍ بالله وثقة به سبحانه لاحدود لها ومؤمنين بما جعل الله فيهم من ملكات ستصل بهم نحو المجد
تلك اللحظه يصبح المستحيل حقيقه ويصبح اللاممكن ممكناً انها لحظة الشموخ التي لن يخالطها انكساااار بأي حال من الاحوال تلك فلسفة اصحاب القلوب الحيه الذين اتقنوا فلسفة الارتقاء اولئك فقط من كان لهم مع الشموخ موقفاً لانهم صافحوه يداً بيد حتى اصبح منهم وهم منه
كونوا شامخين دوماً لـِ ارواحكم السعاده
منقوووووول | |
|